طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ "إدانة الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على محيط دمشق فجر اليوم، والتحرك الفوري لإلزام كيان الاحتلال بالكف عن هذه السياسات العدوانية ووضع حد لجرائمه ومساءلة مرتكبيها.
وأوضحت الخارجية السورية في بيان، أن "إسرائيل اقترفت جريمةً نكراء في حوالي الساعة الثانية وعشرين دقيقة من فجر يوم السابع من آب 2023، حيث نفذت القوات الإسرائيلية عدواناً جوياً من اتجاه الجولان العربي السوري المحتل، مستهدفةً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى مقتل أربعة عسكريين سوريين وإصابة أربعة آخرين بجروح، ووقوع خسائر مادية".
وشددت على أن "إمعان إسرائيل في سياساتها العدوانية والإرهابية، وتزامن عدوانها مع عمليات القوات الأميركية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ونشاط أدواتها من الإرهابيين والمرتزقة في سوريا، يثبتان من جديد أن إسرائيل أداة لنشر الفوضى في المنطقة، والسبب الرئيسي لعدم الأمن والاستقرار فيها، كما كانت إسرائيل ولاتزال تمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي وعقبةً أمام الارتقاء بأوضاع شعوب المنطقة إنسانياً واقتصادياً، وذلك من خلال سعيها المحموم إلى تفجير المنطقة وإشعالها بهدف إضعاف دولها وشعوبها وإشاعة الفوضى والإرهاب فيها".
وتابعت الوزارة: " إن سوريا إذ تدين بشدة هذا الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي بما يمثله من جريمة عدوان موصوف وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، تطالب مرةً أخرى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العدوان وغيره من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وتدعوهما إلى التحرك بشكل فوري لإلزام إسرائيل بالكف عن هذه السياسات العدوانية ومطالبة حماتها ورعاتها بتمكين مجلس الأمن من الاضطلاع بمسؤولياته بموجب أحكام ميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، ووضع حد لجرائم سلطات الاحتلال ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها".
وكان أربعة عسكريين قتلوا وأصيب أربعة آخرون جراء عدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط دمشق فجر اليوم، في حين تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.